بتكلفة 8 مليارات ريال! المرحلة الثانية من تطوير الطرق بالرياض! كم تستمر هذه المرحلة؟

كتب بواسطة: سعيد الصالح | نشر في

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن انطلاق المرحلة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في العاصمة السعودية، وذلك من خلال تنفيذ 8 مشاريع كبرى بتكلفة إجمالية تتجاوز 8 مليارات ريال. يأتي هذا البرنامج في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الرياض كإحدى الحواضر العالمية الكبرى.

إقرأ ايضاً:رسميا وصول الإسباني "أوناي هيرنانديز" إلى جدة للانضمام للاتحاد لم تؤثر علينا!! لاعب ضمك ينفي تأثير مواجهة الاتحاد السعودي على تعادل الخليج مساء الأمس

تشمل المشاريع مجموعة من المحاور المرورية الحيوية التي ستساهم بشكل كبير في تحسين حركة المرور داخل المدينة وربط أجزائها بشكل أكثر كفاءة. ومن أبرز هذه المشاريع:

تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي) : يمتد بطول 6 كيلومترات، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين وإنشاء 3 جسور ونفق، مما يرفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 200 ألف مركبة يوميًا.
محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط) : بطول 10 كيلومترات، يتضمن تطوير 5 تقاطعات رئيسة وإنشاء 11 جسرًا و5 أنفاق، ليصبح الطريق قادرًا على استيعاب 200 ألف مركبة يوميًا.
تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود : بطول 9 كيلومترات، يشمل تطوير 4 تقاطعات رئيسة وإنشاء 3 جسور ونفقين، مع زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف مركبة يوميًا.
مشروع طريق ديراب : بطول 9 كيلومترات، يركز على تطوير تقاطعين رئيسيين وإنشاء 9 جسور، مما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 340 ألف مركبة يوميًا.
تطوير طريق الإمام مسلم : بطول 12 كيلومترًا، يشمل تطوير 4 تقاطعات رئيسة وإنشاء 4 جسور، ليكون امتدادًا مستقبليًا لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول.
شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي : تمتد على مسافة 20 كيلومترًا، وتشمل تطوير 3 تقاطعات رئيسة وإنشاء 19 جسرًا لتسهيل الوصول إلى المركز المالي.
جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق : يهدف إلى تعزيز انسيابية حركة المرور بين الطرق الرئيسية.
التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة : تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا خلال أوقات الذروة.

تهدف هذه المشاريع إلى مواكبة النمو السكاني المتزايد في الرياض، وتعزيز الربط بين أجزاء المدينة، وتحسين حركة المرور عبر رفع متوسط سرعة الحركة وتقليل زمن التنقل. كما ستساهم في تسهيل الوصول إلى الوجهات الحيوية واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة.

وضعت الهيئة الملكية خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية أثناء فترة التنفيذ، بالتعاون مع الأجهزة المعنية في الرياض، لضمان تحقيق أكبر قدر من الانسيابية وتقليل التأثير على السكان المجاورين.

من المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ هذه المشاريع 3 سنوات، حيث ستسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تقديم خدمات نقل مستدامة ودعم البنية التحتية اللوجستية. وكانت الهيئة قد أطلقت سابقًا "المجموعة الأولى" من البرنامج في أغسطس 2024، والتي شملت 4 مشاريع بتكلفة 13 مليار ريال، فيما سيتم الإعلان عن مراحل لاحقة قريبًا.

بهذه الخطوة، تؤكد الهيئة الملكية التزامها بتحويل الرياض إلى مدينة عصرية تلبي احتياجات السكان والزوار، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.

اقرأ ايضاً