خطوة جديدة نحو تعليم المستقبل بالمملكة ... التكنولوجيا أداةً لتعزيز الإبداع والابتكار

دليل إرشادي لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

في إطار سعيها لتعزيز جودة التعليم ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، أطلقت وزارة التعليم بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دليلًا إرشاديًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في العملية التعليمية. يأتي هذا الدليل كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مع الحفاظ على الدور المحوري للمعلم ورفع وعي الطلبة وأولياء الأمور حول الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات الحديثة.

 

تفاصيل الدليل الإرشادي:

يتكون الدليل من ثلاثة أجزاء رئيسية، حيث يقدم الجزء الأول تعريفًا شاملاً عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وآلية عمله، وفوائده في مجال التعليم. بينما يركز الجزء الثاني على إرشادات استخدام هذه التقنيات، وكيفية توظيف أدواتها في العملية التعليمية بشكل فعال. أما الجزء الثالث، فيتناول أسس "هندسة الأوامر" لتوجيه أدوات الذكاء الاصطناعي، مع تقديم أمثلة عملية لتحقيق الاستفادة القصوى منها.
إقرأ ايضاً:في عدة مدن سعودية | شركة المراعي تفتح باب التوظيف للسعوديين بشروط بسيطة والتقديم إلكترونيبناءً على طلب الدون | النصر يتخلى عن محترفه من أجل التعاقد مع صديق رونالدو

ويأتي هذا الدليل نتيجة تعاون وثيق بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالإضافة إلى المركز الوطني للتعليم الإلكتروني. كما تم إجراء دراسة مقارنة شاملة لأفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، لضمان مواكبة الدليل لأحدث التطورات التكنولوجية.

 

أهداف الدليل:

  1. تحسين جودة التعليم: من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فعال ومسؤول.

  2. رفع الوعي: توعية الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بآلية عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفوائده، ومخاطره المحتملة.

  3. تعزيز الابتكار: دعم القدرات الابتكارية للطلبة والمعلمين من خلال توجيه أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى تعليمي مبتكر.

  4. الاستخدام الأخلاقي: تقديم إرشادات حول كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي، مع اقتراح طرق مناسبة لتوظيفها في العملية التعليمية.

 

جاء إطلاق هذا الدليل نتيجة تعاون وثيق بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالإضافة إلى المركز الوطني للتعليم الإلكتروني. كما تم إجراء دراسة مقارنة شاملة لأفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، لضمان مواكبة الدليل لأحدث التطورات التكنولوجية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X